الحمدُ لله؛ لا أصلَ لهذا العمل، وليس بطاعة ولا عبادة، ومَن يعتقد أنَّه عبادة فهو مخطئ، ومَن انتهى مِن القراءة مِن المصحف فليضعه في مكانه باحترام ويرفعه عن الامتهان، أما مَن يقبِّل المصحف تعبيرًا عن حبّه بحكم العادة فلا بأس به، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك ديدنًا وعادة دائمة، والله أعلم.