الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على نبيّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعد:
فهذه الأموال -المسؤول عنها- قد دُفعَتْ إلى الجمعيَّة الأم، والجمعيَّة لها شخصيّة اعتباريَّة، فكلُّ ما يدخل في حسابها، ويُبذَل باسمها هو ملكٌ لها، يتصرَّف فيه المسؤولون فيها في المجالات الخيريَّة المعتمدة، وعليه: فلا يجوز لِمَن رغب مِن أعضائها في بعض الفروع في الاستقلال عنها أن يأخذ الأموال التي تبرَّع بها، وقبضتها الجمعيَّة، أو الأموال التي جمعها أولئك باسم الجمعيَّة، فعلى أولئك الذين رغبوا في الاستقلال أن يجمعوا أموالًا بطريقتهم الخاصّة، وباسم جمعيتهم النَّاشئة، والله أعلم.
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في يوم الجمعة 17 من ربيع الأول 1438هـ