أمرهم عجيب ، بني إسرائيل أمرُهم عجيب ! نعم كانوا مسلمين، لكنهم بعبادة العجل كفروا، وارتدُّوا حتى تابُوا: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عندَ بارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:54] ، أمرٌ عجيب! أقاويل بني إسرائيل، فبنو إسرائيل أشكالٌ وألوان. نسألُ الله العافية، لهم كلامٌ وأفعالٌ قبيحةٌ، وفيهم ؛ ليسوا سواءً .
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ -هؤلاء نفس عُبَّاد- وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:149] .