على المعلِّمين لهذه المرحلةِ وغيرِهم أنْ يجتهدوا في توجيهِ الطُّلَّاب إلى الأخلاقِ الكريمةِ والسِّيرةِ الحسنةِ، وأعظمُ ذلك لزومُ الطَّاعةِ بأداءِ الفرائضِ، وأعظمُ ذلك الصَّلاةُ، عليهم أنْ يؤكِّدوا عليهم المحافظةَ على الصَّلاة وفي الجماعة وفي الطُّرق الَّتي تحبِّبُهم إلى عبادة اللهِ سبحانه وتعالى، فإنَّ كثيرًا مِن النَّاشئةِ -بحكم الطَّبيعةِ- والشَّباب يفرِّطون في واجباتِهم الشَّرعيَّة ولاسيما الصَّلاة، فعلى المعلِّمين أنْ يقوموا بواجبِهم نحو هؤلاء الطُّلَّاب البراعم النَّاشئة الطَّريَّة القابلة للتَّأثُّر بِما يُلقَى إليهم .