لا إله إلَّا الله، الَّذي يظهرُ لي أنَّ لكَ الرّجوع فيها، تخبره، تخبرُه بالحقيقةِ أنَّك فعلتَ ما فعلتَ وأنَّك وهبتَها له استحياءً، لأنَّ في الحديث: (لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بطيبِ نفسٍ) وأنتَ وهبْتَه لا عن طيبِ نفسٍ، وهبتَه لا عن طيبِ نفسٍ، فأرجو أنَّ لك الرّجوع ؛ لأنَّك لم تهبْه هبةً عن طيبِ نفسٍ، وهو إذا علمَ : لا يحلُّ له يعني الاستيلاءُ عليها أو المطالبةُ بها، إذا علمَ حقيقةَ الحالِ .