إذا رضيَ الرَّجلُ بذلك الحمدُ لله، جزاه اللهُ خيرًا، أقول إذا رضيَ الرجلُ ما أخذَه قهرًا، إذا طلبَ منه هذا ورضيَ، ولعلَّ ما يأخذه يعني قبلَ العقد يدخل في حسابِ المهر، ويكونُ أبوك قد أخذَ هذا المبلغَ يعني مِن حساب مهركِ، وأنتِ بنته، لا تبخلين عليه ولاسيما إن كانَ أخذُه مع حاجةٍ، فتوكَّلي على الله واتركي ما يعترضُ به الشَّيطان، لأنَّ الشَّيطانَ أحرصُ ما يكون على التَّفريقِ بين الزَّوجين وعلى تعويق النّكاح، لأنَّ الزَّواجَ والنِّكاح مِن أعظمِ الموانعِ مِن شيوعِ الفاحشة، حفظَكِ اللهُ وبناتنا وبنات المسلمين .