الرئيسية/فتاوى/حكم إقرار بعض المنكرات بحجة تأليف القلوب
file_downloadshare

حكم إقرار بعض المنكرات بحجة تأليف القلوب

السؤال :

ما حكمُ ما يكونُ مِن بعضِ الصَّالحينَ في بعضِ وسائلِ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ حيثُ يعرضونَ أحيانًا بعضَ صورِ النِّساءِ أو الموسيقا ولا ينكرونَ ما يُعرَضُ مِن محرَّماتٍ بحجَّةِ تأليفِ النَّاسِ والقربِ منهم ؟

لا يجوزُ إقرارُ المنكرِ، لا يجوزُ إقرارُ المنكرِ، بل الواجبُ إنكارُ المنكرِ بحسب الاستطاعة، وما يذكرُه السَّائلُ كأنَّه يشيرُ إلى صورٍ تُنشَرُ في وسائلِ التَّواصلِ، وعندي أنَّه ما يجوزُ نشرُ الصّورِ المشتملةِ على منكرٍ ؛ لأنَّ هذا فيه إشاعةٌ للمنكر، مثلاً صورُ نساءٍ متبرِّجاتٍ ومشاهدٌ منكَرةٌ، نشرُها بحجَّةِ -كما يقولون- التَّوثيق وأنَّ هذا الأمرَ حصل عندي أنَّ هذا غلطٌ، المفروضُ أن يُكتَبَ كتابةً فقط، أنَّه حصلَ "كيت وكيت" ، والمعوَّل على عدالةِ الرَّاوي وثقتِه، أمَّا نشرُ صورٍ مشتملةٍ على منكرٍ : فهذا فيه توسيعٌ لدائرة المنكر، وتعريضٌ لِمَن يشاهدُ هذه الصّور إلى الفتنةِ بها، سبحان الله .