الرئيسية/فتاوى/قاعدة كل وسيلة لم يفعلها النبي والصحابة مع القدرة عليها لا يجوز فعلها
file_downloadshare

قاعدة كل وسيلة لم يفعلها النبي والصحابة مع القدرة عليها لا يجوز فعلها

السؤال :

هناكَ مسألةٌ أصوليَّةٌ يذكرُها شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله- في حكمِ الوسائلِ التي يتَّخذُها النَّاسُ في النَّهيِ عَن المُنكرِ وإنكارِه، فيقولُ رحمَه اللهُ: "إنَّ كلَّ وسيلةٍ لم يفعلْها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه وكانوا قادرينَ على فِعلِها فإنَّهُ لا يجوزُ فِعلُها، ويجب تركُها" . فالسؤالُ: هل يدخلُ في ذلكَ الوسائلُ الـمُحْدَثَةُ اليومَ مثل المسرحياتِ الهادفةِ والسِّينما والمظاهرات السِّلمية ونحوِ ذلكَ، وما هو ضابطُ هذهِ المسألةِ ؟

ممكن، خلاص ما دام أنَّها يعني ما فُعِلَت وهي.. لها آثارٌ سيئةٌ السينما، السّينما وسيلةٌ لإنكارِ الـمـُنكر ! السّينما هي مجلبةٌ للمنكرِ، وسيلةُ المنكرِ، السينما ! سبحان الله، هل نُمَثِّلُ بها مِن الوسائلِ الحديثةِ لإنكارِ المنكرِ؟! يريد التمثيل يعني، لا، التَّمثيلُ وإنْ كانَ مِن نوعِ الأمورِ التي ما فيها فُحشٌ ولا فواحش، هي تُقرِّبُ تَدرُّجية، تَدرُّجية، كما ذكر الـمُطَّلِعون أنَّ السّينما أولُ ما أُحدثَ في بعضِ البلادِ الإسلاميةِ تُعرَضُ فيها أفلامُ جهادٍ وأفلامٌ عن فلان وفلانٍ مِن مشاهيرِ الجهادِ، ثمَّ انتهتْ -والعياذ بالله- إلى عرضِ الفواحشِ، وعرضِ -كما على حَدِّ تعبيرِه- عرضِ الأفخاذ أفخاذِ الفاتناتِ، أعوذ بالله، يعني هذا النّوعُ يقومُ على التدرُّجِ؛ لأنَّ المفاجأةَ صعبةٌ على الناس، لكن حتى إذا استمرؤوه .