الرئيسية/فتاوى/امرأة تركت عمرتها بسبب الحيض فماذا عليها
file_downloadshare

امرأة تركت عمرتها بسبب الحيض فماذا عليها

السؤال :

امرأةٌ ذهبَتْ للعمرةِ ولبَّتْ، ثمَّ حاضَتْ ورجعَتْ إلى بلدِها ولم تُؤدِّ العمرةَ، وقد مضى أكثرُ مِن سنتَينِ وهي متزوِّجةٌ فماذا عليها ؟

عليها إنْ كانَتْ تقدرُ أنْ تعودَ وتكملَ عمرتَها، وتستغفرَ اللهَ، وإنْ لم تستطعْ فتذبحُ هديًا على أنَّها كمُحصَرة، إذا كانَت لا تقدر أنْ تتمَّ العمرةَ فهي محصرةٌ، إلَّا أن تكون عند إحرامِها اشترطَت أنَّ مَحَلَّها حيث.. قالَت: "إن مَحَلِّي حيثُ حبسْتَنِي، حبسَني حابسٌ، أو حيثُ حبسْتَنِي" فإن كانَت اشترطتْ نرجو أنَّها لا شيءَ عليها لأنَّها مضطرَّةٌ، رجعَت مضطرَّةً، إن كانَت رجعَت اضطرارًا لم تتمكن مِن البقاءِ، يعني الحاصلُ إن كانتْ اشترطَت وهي اضطُرَّتْ للرُّجوعِ فلا شيءَ عليها، وإن كانَتْ لم تشترطْ ورجعَت والآن لا تقدرُ على إتمامِ العمرةِ فتذبحُ هديًا وتتصدَّقُ به، لقولِه تعالى: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ [البقرة:196] .