الظَّاهرُ أنَّه لا مانعَ مِن الصَّلاةِ في هذا المسجدِ ما دامَ أنَّه لم يُبنَ على قبورٍ معيَّنةٍ على طريقةِ المشركين الَّذين يبنونَ المساجدَ على القبورِ، هذا مسجدٌ بُنِيَ في المقبرةِ، وهذا غلطٌ، مِن غلطِ النَّاسِ، لكن المسجد بهذه الصِّفةِ.. وكانَ المفروضُ هذه القبور الَّتي وُجِدَتْ تُخرَجُ ويبقى المسجدُ .