الرئيسية/فتاوى/حكم التطهر بالماء المتغير بالزعفران والورد
share

حكم التطهر بالماء المتغير بالزعفران والورد

السؤال :

قال بعضُ  الشُّرَّاحُ في ماءِ الزَّعْفَرَان وماء الورد: "هو ماءٌ طهورٌ ما دام أنه يُسمَّى ماءً ولو مُقيَّدًا؛ لأنَّه لو كانَ المانعُ صفةً موجودةً في الماء لم يكن فَرْقٌ بين الأمرين"، ما معنى هذا الكلام؟ وهل يعني جواز التطهُّرِ بهما ؟

إي، يجوز التَّطهُّر بالماء ولو تغيَّرَ لونُهُ برائحة ما لم يَزُلْ عنه الاسم، يعني شاي، ما نتوضأ بالشَّاي، لأنَّه صار "شاي"، لكن لو تغيَّرَ بأثرِ صابون وإلا شيء طُرِحَ بالماء وغيَّرَ لونَه مِن الأشياء الطَّاهرة فلا بأس، لكن إذا تغيَّرَ أصبح ما نسمِّيه "ماء"، إذا قيل: "عندك ماء؟" ما نجيب "شاي"، وكذلك إذا تحوَّلَ وصار صَبغة صَبْغ، مِن الأصباغ، سائل يُتَّخَذ للصَّبغةِ، هذا ليسَ بماءٍ مُطلقٍ، لكن إذا كانَ فيه لونٌ أو فيه رائحةٌ ولا يزال اسم الماء باقٍ فيه جازَ التَّطهُّر .