إذا استقامَتْ حالُها تقضي الصَّلواتِ الَّتي صلَّتْها في هذهِ الحالِ؛ لأنَّها في حالة إغماءات، إذا كانَ عندَها إغماءٌ مُطبِقٌ فلا قضاءَ عليها، أمَّا إذا كانَ نوعًا مِن غلبةِ النَّوم، معناه أنَّها تركَتِ الصَّلاةَ للنَّوم، و (مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا)، فإذا صحَتْ وزالَ عنها هذا النَّومُ الغالبُ، أمَّا إذا كانَتْ مغمىً عليها كما في حالةِ بعضِ أحوالِ المرضى أنَّه مُغيَّبٌ، اللَّهمَّ إلَّا مَن كانَ إغماؤُه أو تغييبُه بسببِ ما يفعلُه الأطبَّاءُ مِن التَّخديرِ فالَّذي يظهرُ لي أنَّه يقضي .