عليهِ أن يجاهدَ نفسَه ويتعلَّمَ ولا يضيعَ وقتَه، فهو ذكرَ الدَّاءَ وسببَه، السَّائلُ ذكرَ الدَّاءَ وسببَه، فمَن أرادَ السَّلامةَ والعافيةَ فليتركِ السَّببَ المفضيَ به إلى هذهِ الحالِ، فأوَّلُ ما يهتمُّ به الطَّبيبُ هو الحُميةُ ومنعُ أسبابِ الدَّاءِ المصابِ به .