الرئيسية/فتاوى/الرد على شبهة وجود قبر الرسول وصاحبيه في المسجد النبوي
file_downloadshare

الرد على شبهة وجود قبر الرسول وصاحبيه في المسجد النبوي

السؤال :

مَن يستدلُّ على جواز أن يكونَ القبرُ داخلَ المسجد وأنَّ الصلاة صحيحة بوجودِ قبر أبي بكر وعمر داخل المسجد .

هذا ليس مِن فعل الرَّسول ولا ممَّا أقرَّه، هذا فعلهُ بعضُ الخلفاء، أدخلَ الحجرات أو حجرة عائشة رضي الله عنها، لكن لو كانَ هناك يعني إمكانيَّة كانَ الواجبُ عدمُ إخراجه، لكن أيضا يقول بعضُ أهل العلم: إنَّ قبر النَّبي في بيته لم يزل وإنَّما أحاطَ المسجدُ به. افرض أنَّ بيتكَ إلى جوار المسجد فوسِّعَ المسجدُ مِن خلف بيتكَ ومِن أمامه؛ أفيقالُ أنَّكَ ساكنٌ في المسجد؟ أنت ساكنٌ في بيتكَ، فهي شبهةٌ، فلا يدلُّ على جواز الدَّفن في المساجد، أعوذُ بالله، لا يدلُّ، باتِّفاق أهل العلم أنَّه ما يجوز الدَّفن في المسجد .