الَّتي عندَها ذهبٌ ما يلزمُ أنْ تلبسَه، المهمُّ أنَّه حليٌّ للزِّينةِ، مِن شأنه الزِّينة، ما يلزمُ أن تلبسَه لكن يكونُ معدًّا للتَّزيُّنِ به، مُعَدٌّ، مجرَّد كونه معدًّا للزِّينة عندَ اللُّزوم والمناسبات يكفي، ليسَ بلازمٍ أنْ تلبسَه مباشرةً وفعلًا، وما دامَ أنَّه موجود عندَكِ فزكِّي عن السَّنوات الماضيةِ الَّتي لم تخرجي عنها زكاةً، وأمَّا سنين لبثِ المبلغِ عندَ من ساعدْتِهِ وأقرضْتِه إيَّاه فليسَ عليكِ فيه زكاةٌ، خصوصًا إذا كانَ المقترضُ منكِ المقترِض الَّذي دفعْتِهِ لهُ.. ولم تذكري أنَّه قرضٌ وإلَّا.. لكن يظهرُ أنَّه قرضٌ، إذا كانَ غير قادرٍ على السَّدادِ تلك السِّنين فلا زكاةَ عليكِ فيه، وإنْ كانَ قادرًا على الوفاءِ لكن أنتِ لم تطالبيه فزكِّيه عن السِّنين الَّتي مرَّتْ وهو دينٌ لكِ عندَه، إنْ كانَ قادرًا على الوفاءِ فزكِّي، وإنْ لم يكنْ قادرًا فلا شيءَ عليكِ .