هو في الحقيقة يشبه التأمين، لكن أهل العلم فرّقوا بينه وبين غيره؛ لأنّ هذا مِن قبل وليّ الأمر، يعني من بيت المال، لكن نظامه نظام التأمين، وليُّ الأمر هو الذي فرض الرّاتب وفرض الحسم منه، يقولون أن الحقيقة إنّ الراتب هو ما تقبضه، والثاني مجرّد "تقديري".
ولو أنّ الأمور مبنيِّة على استقلالية: أمكن تقدير مرتّب لِمَن أنهى الخدمة دون أن يربط براتبه، يُحدد له، ولكن هم يسمّون الراتب كذا ويقولون نحسم منه كذا ونضيف إليه كذا، فلو اختُصِر هذا، لكن الله يصلح الأحوال.
■المباحث والإختيارات
■المختارات