الرئيسية/فتاوى/حكم الكشف عن العورة المغلظة في الفحص الطبي لأجل الوظيفة
file_downloadshare

حكم الكشف عن العورة المغلظة في الفحص الطبي لأجل الوظيفة

السؤال :

قمتُ بالتَّقديمِ على وظيفةٍ، ويلزمُ إجراء كشفٍ طبيٍّ شاملٍ، ومنه كَشْفٌ على العَورةِ الـمُغَلَّظَةِ .

حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، الأَولى أن لا تُقدِمَ على هذه الوظيفةِ التي تُلْجِئُ إلى هذه الحال، هذا أولى بكَ وأكرمُ وأصونُ لكرامتِكَ، هذا امتهانٌ، أيُّ شيءٍ يلزمُ مِن كَشْفِ العورة؟! وهذا أكثرُ ما يفعلونَه -فيما يظهرُ لي- في الوظائفِ العسكريَّة يريدونَ كشفًا عامًّا، حتى أنَّهم ما يكفي فقط النَّظَر، بل يمسكون.. نفسُ الفاحص أو الطبيب يُمسِكُ بالخِصْيَتَيْنِ، يقبضُ عليهما بيدِهِ، تقاليد! هذا كلّه تقليد! أي: تشبُّهٌ بعوائدِ الكفار الذين ليسَ للعوراتِ حرمةٌ عندهم، عندَهم جرأةٌ على كشفِ العورات .

 

طالب: في قانونِ حتى في فَحص الزَّواج هنا أحسن الله إليكم .

الشيخ: أنا ما أعرف أنه في فحصِ الزَّواج إلَّا أنَّهم يأخذونَ شيئًا مِن فصيلةِ الدَّم .

الطالب: كأنَّهم الآن، لكن أنا أذكر قيلَ قبلَ عشر سنوات أو كذا، ما يُعطَى ورقةً إلا بعد الفحص .

الشيخ: فحصُ الزَّواج فيهِ كشفُ عورة بَعْد [أيضًا] ؟!

الطالب: نعم نعم

الشيخ: كان وإلا..؟

الطالب: والله ما أدري الآن، لكن أذكر .

الشيخ: ما سمعتُ به أبدًا، الذي نسمعُ بِه فصيلة الدَّم بس [فقط] .

الطالب: يعني الآن ممكن، لكن قبلَ ذلك كان فيه فحص .

طالب: ألا يُقالُ يا شيخ إنَّه هناك بعض الأمراض الخاصَّة مثل أمراض الخِصيتين مما يؤثِّر عليهِ ؟

الشيخ: نفسُ الفحص بنحوِ الدَّمِ وشبه والتَّحاليل كافية، التَّحليلات يُحلِّلون البولَ، يُحلِّلون البَرَاز، يُحلِّلون الدَّم يَكفي عن كلِّ شيء .