الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبي بعده ؛ أمَّا بعد :
فلا يجوزُ لكم أن تصلّوا صلاة الفجر في الرّياض ؛ لأنَّها تكون قبل الوقت، ولا في جدة ؛ لأنَّها تكون بعد خروج الوقت، وإنَّما الواجبُ أن تصلّونها في الطَّائرة بحسب قدرتكم، وفي مؤخر الطَّائرة مكان تمكن الصَّلاة فيه، وإذا لم يتيسَّر المكان فتصلّون بحسب حالكم، ومَن استطاع القيامَ: صلَّى قائمًا، واجتهد في معرفة القبلة، ومَن لم يستطع صلَّى بحسب قدرته؛ لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والله أعلم .
أملاه:
عبد الرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في اليوم التاسع عشر من رمضان 1436هـ