الرئيسية/فتاوى/بطلان حديث إن الله ليغضب لغضب فاطمة
file_downloadshare

بطلان حديث إن الله ليغضب لغضب فاطمة

السؤال :

كيفَ نَرُدُّ على الشّبهاتِ التي يذكرُها الرَّافضةُ كاستدلالِهم بحديثِ: "إنَّ اللهَ لَيَغْضَبُ لغضبِ فاطمةِ ويَرضى لِرِضَاهَا) ؟

نقولُ: هذا حديثٌ مكذوبٌ، هذا حديثٌ باطلٌ، كَذِبٌ، مِن افتراءاتهم، هذا مِن افتراءاتهم .

 

القارئ: وأنَّ فاطمةَ ماتَتْ غاضبةً على أبي بكرٍ وعمر .

الشيخ: إي، رضي الله عنها وغفر لها، غضبُها لا يَضُرُّهم، وهي بشرٌ تغضبُ، وقد تصيبُ وقد تخطئُ في غضبِها، قد تصيب وقد تخطي، قد يغضبُ الإنسان بحقٍّ، وقد يغضبُ بباطلٍ .

 

القارئ: ما هي الكتبُ التي تَرُدُّ على شبهاتِهم ؟

الشيخ: مِن أنفعِ وأفضلِ الكتبِ "منهاجُ السُّنة" لشيخِ الإسلام ابن تيميَّة، "منهاجُ السُّنة"، فإنَّه رَدَّ على كثيرٍ مِن استدلالاتِهم العقليَّة والنقليَّة .