كلُّ التَّنكيتِ، الكذب لتضحيكِ الناسِ هذا جاءَ فيه الذمُّ؛ (ويلٌ لِمَنْ كَذَبَ لِيُضَحِّكَ القومَ)، وكذلك الكلام عن الجنِّ والشياطين أيضًا هذا دخولٌ في أمورٍ غيبيةٍ خفيةٍ، وكذبٌ على النَّاس، فالشَّياطين ينبغي الاستعاذةُ باللهِ مِن شرهم، أما تصويرُ أحوالهم وخِلْقَتِهِم كذبًا لا بعلمٍ أنَّ الشيطان شكلُهُ كذا ويكون كذا، المقصود أنَّ هذا مِن فعلِ الفضوليين والجُهلاء والسُّفهاء، هذا التَّنكيتُ هذا مِن فعل الجُهلاء والسُّفهاء، فينبغي للعاقل أن يتنزَّهَ عن ذلك .