إذا اُطمُئنَّ إلى توبتِهِ وأنه حَسُنَتْ حالُهُ واستقامَ يجوزُ تزويجُهُ؛ لأنَّ مَنْ تابَ تابَ اللهُ عليه، ومَن تابَ مِن الذَّنب فهو كمَنْ لا ذنبَ له، الشأنُ في الاطمئنانِ إلى صحةِ توبتِهِ وصدقِهِ في التوبةِ، لا بمجرَّدِ دعواه، لا يُكتفَى بمجرَّدِ أنه قال: "إني تبتُ" .