هذه الأمورُ ما يتيسَّرُ ضَبطُها، تَفَاضُلُ الأعمالِ هذا لا يَنضبطُ، يختلفُ باختلافِ الأحوالِ واختلافِ الآثارِ، ففي كلِّ وقتٍ وفي كل بلدٍ ما يناسبُه، لكن على الجملة: ما كانَ مُعِيْنًا على الخيرِ وعلى العلمِ النافعِ والعملِ الصَّالحِ كلَّما غَلَّةُ الوقفِ أكثرُ أثرًا في تحقيق ما يحبُّ اللهُ مِن الإيمان والعمل الصَّالح كان أفضل، يتصلُ هذا ببناءِ المساجدِ وبإعانةِ طلابِ العلمِ الشرعيِّ وهكذا، ويمكن أن يقالَ في غَلَّةِ الوقفِ أنَّها تُصرَفُ في المصارفِ الخيريَّة عمومًا، والنَّاظرُ يجتهد .