الأذكار ممكن أنْ يأتيَ بها الإنسانُ وإن كانَ فيه القارئ، لا يجبُ الانصاتُ للقارئ، يمكن أن يسمعَ وهو في الذِّكرِ، لا بأس، والإمامُ محتاجٌ إلى أن يقرأَ؛ لأنَّهُ لو لمْ يقرأْ بعدَ السَّلامِ لَقَامَ النَّاسُ وتركوهُ، يعني ليسَ في العادةِ أنَّهم ينتظرون حتَّى يشرعَ الإمام في القراءةِ في "رياضِ الصالحين" ونحوه، ليسَ مِن العادة أنهم يجلسونَ ينتظرونَهُ .