القرانُ والإفرادُ لا فرقَ بينهما، فكلُّها إحرامٌ مِن الميقات، ثم طواف وسعي بعد القدوم، ويستمرُ المحرمُ على إحرامه إلى يوم النَّحر، فيقفُ بعرفة ويبيتُ بمزدلفة ويرمي الجمرة، ثم هناك يحلقُ أو يقصرُ الرَّجل وتقصرُ المرأة، لكن القارن عليه هدي، فقط هذا هو الفرق، لا فرق بينهما، بينهما فرقٌ في النيَّة الأولى؛ المفردُ يقول: لبَّيكَ حجًّا، والقارنُ يقول: لبَّيكَ عمرةً وحجًّا، أو يقول: "لبَّيكَ عمرة" ثم يقول "لبَّيكَ حجًّا" يُدخلُ الحجّ على العمرة، فأعمالُ المفرد والقارن واحدة تمامًا إلا أنَّ القارن عليه هدي .