الرئيسية/فتاوى/حكم ترك الحج خشية الجنابة في المشاعر
file_downloadshare

حكم ترك الحج خشية الجنابة في المشاعر

السؤال :

شخصٌ مُبتلى إذا كان في حالة توتر وقلق يحصل عنده احتباسٌ للمني، وكان على وشك سفر لحج النَّافلة هذا العام، ودفع الأموال وحجز التَّذكرة، إلا أنَّه صبيحة السَّفر بدا له أن لا يذهب بسبب هذا الاحتباس لأنَّه تحدثه نفسُه أنَّه ممكن يصير جنبًا في المشاعر ويتعذَّر معه الاغتسال، فهل فعلُه صحيح بعدم الذهاب لهذا السَّبب ؟

 

مَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّينِ مِن حَرَجٍ [الحج:78]، كلُّ النَّاس يحجّون وتحصلُ لهم الجنابة بالاحتلام، يعني هذا العارض الذي تقول ما هو مختص بكَ، كثير، إما بالاحتلام، وهناك وسائل للاغتسال، يعني هناك الاحتلام الذي لا يسيطر عليه الإنسان، الاحتلام يحصل للإنسان بغير اختياره ويضطر للاغتسال، فإن وجدَ الماء ووجدَ المكان الذي يستطيع يغتسل فيه الحمد لله، ما وجدَ الماء أو ما وجد المكان الذي يغتسل فيه فيتيمم والحمد لله .