لا، خالفَ السُّنَّة، وصلاته تكون أقل، وإلَّا الصَّلاة صحيحة لو لم يقرأ إلا الفاتحة أيضًا، في صلاة الفجر لو قرأ الفاتحة قلنا مجزئة، بس [لكن] الإنسان ينبغي أن تكون له رغبة في زيادة الفضيلة وزيادة الأجر، أما الإجزاء يعني مثل -قولة الناس- "ضحية يجيبها يعني لا بأس تمشي وفيها مخ لكن ما هي بسمينة"، نقول: تُجزئ، لكن ليست في الفضل والأجر كالأضحية الثَّمينة السَّمينة .