المعروفُ عند أهل العلم أنَّ لكلِّ محظور كفارة؛ لأنَّهما محظوران يعني نوعان، يعني تغطية الرَّأس محظورٌ ولبسُ المخيط على جسده محظور، فالأحوط أن يكفِّر كفارتين، أو فدية تسمى "فدية"؛ فَفِديَةٌ مِّن صِيَامٍ أَو صَدَقَةٍ، فيُطعمُ اثنا عشر مسكينًا أو يصوم ستة أيام، هذا على المذهب المشهور عند الفقهاء وهو الأصل فيه القياس على الأذى؛ وَلَا تَحلِقُواْ رُءُوسَكُم حَتَّىٰ يَبلُغَ الهَديُ مَحِلَّهُۥ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَو بِهِ أَذٗى مِّن رَّأسِهِۦ فَفِديَةٞ مِّن صِيَامٍ [البقرة:196] .