دعاءُ ختم القرآن ما فيه دليل يُطمئن إليه، رُوي بذلك بعضُ الأثار، ومشهور عن أنس أنَّه كانَ إذا ختمَ القرآن يجمعُ أهلَه ويدعو، ولم يرد تفصيل، لكن يدعو الإنسان، لو رفعَ يديه مِن باب الرَّفع المطلق بعض الأحيان، أمَّا أن هذا نقول أنَّه يُستحبُّ رفعُ اليدين؛ فهذا غلط، أصلُ دعاء ختم القرآن ما هو بسنَّة ظاهرة، بل بعضُ أهل العلم يرى أنَّه بدعة، يعني خصوصًا تعظيم الختمة والتَّجمع والحشد الهائل، أمَّا إذا دعا الإنسان بمناسبة فالأمرُ واسع يدعو، إن رفعَ يديه أحيانًا، أما يلتزم هذا ديدنًا وكأنَّه سنَّة ثابتة عن النَّبي؛ فهذا لا يصح .
■المباحث والإختيارات
■المختارات