هذا غلط، قوله: إنَّ الواجبَ التفويضُ فيها أو التأويل هذا غلطٌ وموافقةٌ لمذهبِ النُّفاة، فالنفاة -نفاةُ الصفات- يقولونَ في النصوص الواردة فيها: الواجبُ إما التفويض وإما التأويل، يُوجبون فيها إما التفويض: وهو تفويضُ معانيها، وهو مذهب المفوِّضة الذين سمَّاهم شيخ الإسلام أهلُ التجهيل، وإما التأويل: وهو صَرفُ هذه النصوص عن ظاهرِها وتفسيرُها بمعانٍ خلافُ ما يدلُّ عليه ظاهرها، فهذا مما يُؤخَذُ عليه رحمه الله .