هذا هو الحقُّ، لا نردُّ عليه، بل نقول: هذا هو الصوابُ أنَّ أفعالَ العبادِ مخلوقةٌ لله، فاللهُ خالقُ العباد وخالقُ قُدرتِهم ومشيئتِهم وأفعالِهم، اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [الرعد:16] القولُ الباطلُ: قولُ المعتزلةِ الذين يقولون: إنَّ العبدَ هو الذي يخلقُ فعلَه وأنه لا تعلُّقٌ لقدرة الله ولا لمشيئتِه بأفعال العباد، هذا قولُ القدريَّةِ النُّفاةِ ومنهم المعتزلة .