لا بأسَ، إذا كانَ الظَّلامُ أهدأَ للأبصارِ، لأنَّ النَّاسَ عندَهم إفراطٌ في الإضاءةِ، إذا كانَ ما تطفئُه هو الأنوارُ القويَّةُ الَّتي تُشغِلُ المصلِّينَ فهذا حسنٌ، أمَّا أنْ تطفئَ الأنوارَ الَّتي يحتاجُ إليها النَّاسُ فلا ينبغي، لكن تطفئُ الأضواءَ القويَّةَ الَّتي تُشغلُ أبصارَ النَّاسِ وتجعلُ أبصارَهم تتعلَّقُ بما أمامَهم هنا وهناك فهذا طيِّبٌ، وفعلٌ لسببٍ.. تسببٌ في الخشوعِ وبُعدٌ عن التَّشوُّفِ في الصَّلاةِ .