الرئيسية/فتاوى/حكم العمرة لمن سافر من الرياض إلى جدة وهو متردد في أدائها
file_downloadshare

حكم العمرة لمن سافر من الرياض إلى جدة وهو متردد في أدائها

السؤال :

أنا مِن الرياضِ وذهبتُ إلى جدَّة لمهمةِ عملٍ، وقبلَ الذهابِ كنتُ أُفكِّرُ بالعمرةِ فكنتُ أقولُ: إذا تيسَّرتْ لي أخذتُ عمرةً وإنْ لمْ تتيسَّرْ فالحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ، فهلْ تُعتبَرُ هذه نيةُ العمرةِ؟ وهلْ يجبُ عليَّ الذهابُ إلى الميقاتِ للإحرامِ أمْ يجوزُ الإحرامُ مِن جدَّة ؟

 

يبدو أنَّكَ غيرُ عازمٍ، يعني لم يكن أمرًا مُقررًّا أنك الآن ستعتمرُ، بل علَّقْتَ الأمرَ على الإمكانِ، فيظهرُ لي -والله أعلم- أنَّ لك أن تعتمر من.. إذا حصلَ لك العزمُ وتيسَّرتِ الأسبابُ أن تُحْرِمَ مِن جُدَّة؛ لأنَّ إرادتكَ ليستْ إرادةً جازمةً .

 

طالب: وإنْ كانَ في مكة يا شيخ -أحسن الله إليك- وذهبَ إلى مكة ولكنه لم يعزمْ على العمرة؟

الشيخ: أيش تقول؟

الطالب: لو شخص ذهبَ إلى مكة ولم يعزمْ على العمرة هليخرج إلى الحِلِّ إذا عزم؟ مثل هذا [….] في جدة

الشيخ: إي، ما دام أنه رايح [ذاهب] لمكة لا للعمرة بل لزيارةٍ أو تجارةٍ، ثمَّ بدا له أن يعتمرَ فحكمُهُ حكمُ أهلِ مكة .