يبدو أنَّكَ غيرُ عازمٍ، يعني لم يكن أمرًا مُقررًّا أنك الآن ستعتمرُ، بل علَّقْتَ الأمرَ على الإمكانِ، فيظهرُ لي -والله أعلم- أنَّ لك أن تعتمر من.. إذا حصلَ لك العزمُ وتيسَّرتِ الأسبابُ أن تُحْرِمَ مِن جُدَّة؛ لأنَّ إرادتكَ ليستْ إرادةً جازمةً .
طالب: وإنْ كانَ في مكة يا شيخ -أحسن الله إليك- وذهبَ إلى مكة ولكنه لم يعزمْ على العمرة؟
الشيخ: أيش تقول؟
الطالب: لو شخص ذهبَ إلى مكة ولم يعزمْ على العمرة هليخرج إلى الحِلِّ إذا عزم؟ مثل هذا [….] في جدة
الشيخ: إي، ما دام أنه رايح [ذاهب] لمكة لا للعمرة بل لزيارةٍ أو تجارةٍ، ثمَّ بدا له أن يعتمرَ فحكمُهُ حكمُ أهلِ مكة .