افعلْ ما هو الأصلحُ لك ولأولادِك بحسبِ استطاعتِكَ، اعملْ ما فيه مصلحتُهم في دينِهم أوَّلًا، ثمَّ في دنياهم، إنْ كانوا بإقامتِهم معَك، أو إقامتِهم في البلدِ الآخرِ، الإنسانُ مجبولٌ على الاجتهادِ في تحقيقِ مصالحِه، ودينُ الإسلامِ يأمرُ بذلك (احرصْ على ما ينفعُكَ واستعنْ باللهِ) الحديثُ الصَّحيحُ، ولكنْ على الإنسانِ أنْ يجعلَ الآخرةَ مقدَّمةً على الدُّنيا فلا يُؤثرُ مصالحَ الدُّنيا على حسابِ منافعِ الآخرةِ وثوابِ الآخرةِ مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النساء:124] .