والله هذا هو الظَّاهر، ما دام أنَّه معيَّنٌ؛ لأنَّ الحديثَ عامٌّ: (ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)؛ سواءً كان حيًّا أو ميِّتًا قديمًا أو حديثًا، (ذِكْرُكَ أَخَاكَ) يعني: أخاك المسلم، (ذِكْرُكَ أَخَاكَ) المسلم (بِمَا يَكْرَهُ)، هذه هي الغيبة حدَّدَها النَّبي، قيل: وما الغيبة؟ قال: (ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)، فالأمرُ عظيمٌ، الأمرُ عظيمٌ، أمرُ الغِيبة، علينا أن نجتهدَ في السَّلامة منها وأن نحفظَ ألسِنتَنا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12] .