الرئيسية/فتاوى/أخي مريض عقليا ويخف المرض كلما كبر عمره ولا يصلي فهل يأثم لذلك
file_downloadshare

أخي مريض عقليا ويخف المرض كلما كبر عمره ولا يصلي فهل يأثم لذلك

السؤال :

أخي عندَه مرضٌ بالعقلِ ففهمُهُ ضعيفٌ ولكنَّهُ ليسَ بمجنونٍ، والأطباءُ قالوا بأنَّ هذا المرضَ يزولُ معَ الوقتِ، فكلَّما كَبُرَ خفَّ عنه المرضُ، والآنَ عمرُهُ واحدٌ وعشرينَ سنةً وهو لا يُصلِّي، ولكنَّهُ يصومُ، فهلْ يُحاسَبُ على تركِهِ للصَّلاةِ؟ وهلْ علينا ذنبٌ في ذلكَ رغمَ أنِّي جرَّبْتُ معَهُ كلَّ طرقِ النصيحةِ ؟

 

هذا حسابُهُ عند اللهِ -سبحانه وتعالى- هو أعلمُ بحالِهِ، إذا كان تركَ الصلاةَ وهو يعلمُ وجوبَها وتركها مُتعمِّدًا فحسابُهُ على الله، وإن كان لا يفهمُ ومِن أجل ذلك لا يفهمُ وجوبَ الصلاة عليه، فالحمدُ لله، يكونُ معذورًا؛ لقصورِ إدراكِهِ، لقصورِ الإدراكِ، لأنه لم يُدركْ وجوبَ الصلاة عليه، فمثلُ هذا لا يُشدَّدُ عليه ما دامَ أنه قاصرُ الفهمِ لا يُشدَّدُ عليه .