عليكَ بالصَّبرِ والدُّعاءِ لأبيكَ بصلاحِ الحالِ، ادعُ اللهَ أنْ يصلحَ حالَهُ وأنْ يهديَه للاستقامةِ ويصلحَ قلبَهُ ولسانَه، واصبرْ على ما يحصلُ لكَ مِن أذىً اصبرْ عليه، هذا والدٌ فماذا ستنصعُ؟ لا يمكنُ أنْ تنتقمَ منه، ولا أنْ تعاملَه بمثلِ معاملتِه، فما لك إلَّا الصَّبرُ والدُّعاءُ، والاحتسابُ، اصبرْ عليهِ محتسبًا للأجرِ من اللهِ، واللهُ يثيبُكَ ويصلحُ حالَكَ أنتَ وأبيكَ .