المبارياتُ الجارية عند المسلمين هي مِن الأعمالِ الباطلة التي ما هي مَضيعةٌ للأوقات، ومَضيعةٌ للأموالِ، وإنفاقٌ للأموال في الباطل، فما تفعلُهُ هو إعانةٌ على ذلك، فلا ينبغي لك أن تعملَ ما فيهِ إعانةٌ على الباطل، المبارياتُ الرياضيةُ الجاريةُ هي من الأعمالِ الباطلةِ التي لا خيرَ فيه للأمةِ لا في دِينٍ ولا دنيا، وفيها مِن المفاسدِ ما هو معلومٌ لأهل البصائر، وأصلُ هذه المباريات هي التَّبعيَّةُ للكفارِ؛ لأنَّها مُستقدمَةٌ منهم بطقوسِها وتقاليدِها وأنظمتِها كلَّها، كلَّها مُجْتَلَبَةٌ من أعداءِ الله، وفيها مفاسد مِن الولاءِ والبراءِ للفاسقين والكافرين وتعظيمِهم للاعبين مِن الكفرةِ أو الفَسَقَةِ، فدعْ عنكَ هذا الاهتمامَ جزاكَ الله خيرًا وباركَ فيك.