لا، السُّنةُ أن تدعوَ للميت الحاضر، ودعاؤكَ لأبيكَ له أوقاتٌ كثيرةٌ، له أوقات، لكن هذا المكان تدعو للميتِ الذي أمامَكَ، هذا هو السُّنة، أما دعاؤُكَ لأبيكَ له أوقات كثيرة، يعني ما وجدتَ إلا هذه الدقيقة تدعو لأبيك! ولو فعلتَ ذلك يعني فالأمرُ واسعٌ إن شاء الله، لكن هذا هو الطريقُ هذه هي السُّنة أن تدعوَ للميتِ الحاضر، وتدعوَ لعمومِ المسلمين كما في أول الدعاء: (اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميِّتِنا، وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا)، ويدخلُ أبوكَ في ضمنِ هذا العموم، يعني الدعاءُ في صلاةِ الجنازة أولُهُ عامٌّ للمسلمين عامة، (اغفرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدِنا وغائبِنا وصغيرِنا…)، وآخرُ الدُّعاءِ يكونُ خاصًّا للأمواتِ الموجودين أمامكَ .