: أعوذُ باللهِ، أينَ الصَّلاة؟! أينَ صلاة العشاء والفجر والظُّهر والعصر؟! نسألُ اللهَ العافيةَ.
القارئ: يقولُ: ثمَّ تطهَّرَ، فما هوَ حكمُ ما فعلَ وما حكمُ صيامِهِ؟
الجواب : أوَّلًا: العادةُ السِّرِّيَّةُ منكرٌ هي حرامٌ على الصَّحيحِ، والأمرُ الثَّاني أنَّه يجبُ على من تعاطاها أنْ يغتسلَ لأنَّ ذلك استمناءٌ وإذا أنزلَ الإنسانُ المنيَّ وجبَ عليه الغسلُ، وهذا الَّذي ذُكِرَ من حالِهِ، هذا -والعياذُ باللهِ- ارتكبَ منكرًا أعظمَ وهو تركُ الصَّلواتِ الخمسِ فإنَّه ظاهرُه أنَّه لم يصلِّ العشاءَ ولا الفجرَ ما دامَ أنَّه لم يغتسلْ ما صلَّى، ولا الفجر ولا الظُّهر ولا العصر، لأنَّه لم يغتسلْ إلَّا في وقتِ الإفطارِ من اليومِ التَّالي، هذا منكرٌ، ارتكبَ منكرًا عظيمًا فعليهِ أنْ يتوبَ ويقضيَ تلكَ الصَّلواتِ، ويتوبَ إلى اللهِ توبةً نصوحًا، نسألُ اللهَ العافيةَ.