الرئيسية/فتاوى/حكم الصداقة بين الرجل والمرأة والتحدث في مواقع التواصل
file_downloadshare

حكم الصداقة بين الرجل والمرأة والتحدث في مواقع التواصل

السؤال :

ما حكمُ الصَّداقةِ بدونِ حُبٍّ بينَ الرَّجلِ والمرأةِ والتحدُّثِ على الخاصِّ والعامِّ في مواقعِ التواصلِ؟

 

هذا بابٌ من أبوابِ الشرِّ، ومدخلٌ من مداخلِ الشيطانِ، العلاقة، يجبُ التباعدُ بين المرأة والرجل، لا يكونُ بينهما علاقاتٌ، المحادثاتُ بين الرجل والمرأة مدخلٌ للشيطان ووسيلةٌ تَـجُرُّ إلى ما وراءَها، قريبٌ له حقٌّ تُرسِلُ إليه السلام تكلِّمُهُ إذا كانت بغيرِ خلوةٍ، تردُ عليه السلام تسألُه: "كيف حالُكم؟ كيف حالكَ؟ كيف حالُ العيال؟" لا بأس، أما محادثاتٌ خاصة بوسائلِ التواصل أو بالهاتف هذا مدخلٌ للشرِّ.