الرئيسية/فتاوى/نصيحة لشاب سافر مع والده إلى روسيا للدراسة فتزوج والده هناك
file_downloadshare

نصيحة لشاب سافر مع والده إلى روسيا للدراسة فتزوج والده هناك

السؤال :

سافرْتُ إلى روسيا معَ أبي لكي أكملَ دراستي وتركْتُ إخوتي ووالدتي في السُّودانِ، فوالديَّ مطلَّقانِ وأخبرَني أبي بعدَ وصولِنا إلى روسيا أنَّهُ تزوَّجَ مِن امرأةٍ أخرى وأنَّها ستعيشُ في نفسِ المنزلِ معَنا، وأنا أودُّ الدراسةَ هنا، ولكنِّي أعلمُ أنَّ عيشي معَ هذهِ المرأةِ الأخرى لن يرضي أمِّي، فما نصيحتُكم؟

 

لا، لا تبقَ مَعَ هذهِ المرأةِ، والدِّراسةُ الدِّراسةُ عندَك في روسيا لا خيرَ لكَ فيها، خيرٌ لكَ أنْ ترجعَ إلى بلدِكَ وتدرسَ ما تسطيعُ من الدِّراسةِ والحمدُ للهِ، في بلادِ الإسلامِ والمسلمين، والإقامةُ بينَ ظهراني الكفَّارِ شهورًا أو سنين هذا فيهِ شرٌّ كثيرٌ وخطرٌ على الإنسانِ في دينِه ودنياه، نسألُ اللهَ العافيةَ، ولا تغترَّ بما عليهِ أكثرُ النَّاسِ الفتنةُ بالكفَّارِ وبعلومِهم والتَّعلُّقِ بهم، فاستعنْ باللهِ ولا تعشْ معَ هذه المرأةِ الكافرةِ، هذهِ المرأةُ الَّتي تذكرُ يظهرُ أنَّها كافرةٌ روسيَّةٌ، ما ندري، وأنتَ لم تبيِّنْ، لكن ما دامَ أنَّ هذا يُغيظُ أمَّكَ ويؤذيها فلا تُقمْ معَها، برُّكَ بأمِّكَ أولى مِن برِّكَ بأبيكَ، قالَ رجلٌ للنَّبيِّ: "مَن أبرُّ؟" قالَ: (أمُّكَ) قلْتُ: ثمَّ مَن؟ قالَ: (أمُّكَ) (ثمَّ أمُّكَ) وفي الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ قالَ: (ثمَّ أباكَ).