أرجو أنَّهُ صحيحٌ إنْ شاءَ اللهُ؛ لأنَّ وقتَ أذانِ المؤذِّنين الي [الَّذين] يؤذِّنون في أوَّلِ الوقتِ يعني أقلُّ الأحوالِ أنَّه مشكوكٌ في دخولِ الوقتِ، ولهذا نأمرُ الإنسانَ ألَّا يستعجلَ في الصَّلاةِ لما هو مذكورٌ ومشهورٌ أنَّ التَّقويمَ فيهِ تقدُّمٌ، مِن النَّاسِ مَن يقولُ تقدُّمُهُ يسيرٌ خمسُ دقائقَ، ومنهم مَن يقولُ إنَّه ربعُ ساعةٍ مثلًا، فما دامَ أنَّكَ أكلْتَ والمؤذِّنُ يؤذِّنُ فأرجو أنَّ الصِّيامَ صحيحٌ؛ لأنَّكَ أكلْتَ في وقتِ الشَّكِّ في طلوعِ الفجرِ وحِلِّ الصَّلاةِ.