نعم بعضُ أهلِ العلمِ يتوسَّعُ في هذا ويرى أنَّه يصلُ، يقولُ في زادِ المستقنعِ: "وَأَيُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا، وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِمُسْلِمٍ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ نَفَعَهُ ذَلِكَ" هكذا يقولُ، ولكن في النَّفسِ من هذا شيءٌ؛ لأنَّه ليسَ من.. يعني لا أذكرُ أنَّه فعلَه أحدٌ من الصَّحابةِ، إنَّما يتصدَّقونَ مثل عن الميِّتِ، أمَّا عن الحيِّ؟! فالحيُّ عليهِ أنْ يعملَ بنفسِهِ.