هذا ظِهارٌ مُعلَّقٌ، ولابدَّ أن يكونَ السؤال مِن هذا المتكلِّم، لابد أن يسألَ حتى نعلمَ مقصودَه بهذا الحَلِفِ: هل هو يريدُ التَّحريمَ والظّهارَ أم يريدُ اليمين؟ لأنَّ هذا فيه بحثٌ عند أهلِ العلمِ؛ إذا قال: "إن فعلتِ كذا فأنتِ علي كأمي أو على ظهر أمي"، هل يكون ظهارًا أو يمينًا؟ فيه خلافٌ بين أهل العلم، فلابدَّ مِن مباشرةِ صاحبِ القضيةِ بالسؤال.