في ذلك خلافٌ بين أهل العلم، والظَّاهرُ -إن شاء الله- أن مَنْ نَسِيَ أن يُسمي على الذَّبيحة فذبيحتُهُ حلالٌ، هذا لعلَّه هو القولُ الرَّاجح، ومِن أهل العلم مَنْ يقولُ: إنها لا تحلُّ، ولكن هذا يوجبُ للإنسان أن يجتهدَ في أن يُسمّي ويجتهد أن لا ينسى، وعليه أن يعرفَ عِظَمَ شأنِ التَّسميةِ على الذَّبيحة، فالتَّسميةُ على الذَّبيحة واجبٌ مؤكَّدٌ، على الإنسان أن يحرصَ كلَّ الحرص على ألا يُفرِّطَ فيه ولا ينسى، لأن مِن أسبابِ النسيانِ عدمُ الاهتمام بالشيء.