الرئيسية/فتاوى/حكم تغيير مكاني في المسجد إذا كان جزء من جسمي في الظل والآخر تصله أشعة الشمس
file_downloadshare

حكم تغيير مكاني في المسجد إذا كان جزء من جسمي في الظل والآخر تصله أشعة الشمس

السؤال :

أحيانًا أكونُ في المسجدِ فتدخلُ أشعةُ الشَّمسِ مِن النَّافذةِ فيصبحُ مكاني بهِ جزءٌ مِن الظِّلِّ وجزءٌ مِن الشَّمسِ، فهل يجبُ عليَّ تغييرُ مكاني؟

 

اللهُ أعلمُ، لا أقولُ يجبُ، لكن الأولى التَّزحزُحُ عن المكانِ الَّذي يجمعُ بينَ الظِّلِّ والشَّمسِ، وهذا أصلحُ لجسمِكَ؛ لأنَّهم يقولونَ إنَّ الجلوسَ بينَ الشَّمسِ والظِّلِّ فيهِ مفسدةٌ غيرُ المفسدةِ الَّتي يقتضيها الحديثُ أنَّهُ مجلسُ الشَّيطانِ لأنَّ الجسمَ يصبحُ بينَ الظِّلِّ والشَّمسِ فيهِ تضادٌّ في الجسمِ الواحدِ، وهذا لعلَّهُ لهُ آثارٌ سلبيَّةٌ في مزاجِ البدنِ.