التبليغ عن خطأ
السؤال :
علمتُ أنَّ التزامَ ذِكْرٍ مُعيَّنٍ أو دعاءٍ مُعيَّنٍ في وقتٍ مُعيَّنٍ أنهُ بِدْعةٌ، وأشكلَ عليَّ قولُ بعضِ العلماءِ إذْ يقولُ: مَنْ واظَبَ على "يا حيُّ يا قيومُ لا إلهَ إلا أنتَ" كلَّ يومٍ بينَ سُنَّةِ الفجرِ وصلاةِ الفجرِ أربعينَ مرةً أحيَا اللهُ بها قلبَهُ. وهذا الكلامُ لابنِ تيميةَ نقلَهُ ابنُ القيمِ في "مدارجِ السَّالكينَ"؟
هذا الدّعاء حسنٌ، لكن تقديرُهُ بعددٍ وتقديرُهُ في وقتٍ معينٍ وترتيب هذا، هذا فيه نظرٌ وإن كان القائل به ابنُ تيميَّة رحمه الله، أمَّا "يا حيُّ يا قيومُ لا إلهَ إلا أنتَ"، التوسُّلُ.. قد قيلَ: إنَّ "الحيَّ القيوم" هو الاسمُ الأعظمُ، فادعُ به ولكن تحديدُ وقتٍ وعددٍ ونتيجةٍ هذا يحتاجُ إلى دليلٍ.
مواد ذات صلة
