: أعوذُ باللهِ
القارئ: فهل هذا يُعَدُّ قذفًا، وكيفَ أتوبُ منهُ، بالرَّغمِ أنِّي لو قمْتُ بتذكيرِهم بالموضوعِ قد يستغربونَ لأنَّهم يعلمونَ أنَّهُ مِن بابِ المزحِ وليسَ الاتِّهامَ، فماذا أفعلُ حيالَ ذلكَ؟
الجواب : استغفرِ اللهَ مِن هذا المرحَ، فإنَّهُ مزحٌ منكَرٌ وقبيحٌ، وإذا كانَ أصحابُهم يعذرونَكَ لأنَّهم يعلمون أنَّه محضُ مزحٍ فهذا ممَّا يُسقِطُ عنكَ حدَّ القذفَ، أمَّا إطلاقُ هذا اللَّفظِ فإنَّهُ لا يجوزُ ولو كانَ مزحًا، لا يجوزُ القذفُ ولو مزحًا، كالرَّمي بالكفرِ، فالمزاحُ مقيَّدٌ ليسَ للإنسانِ أنْ يمزحَ بكلِّ شيءٍ.