ما دمْتَ أنَّكَ مبتلىً بخروجِ مثلِ هذا الرِّيحِ وأنتَ لا تتحكَّمُ فيهِ ولا تقدرُ على حبسِه فأنتَ كصاحبِ السَّلسِ؛ تتوضَّأُ إذا دخلَ الوقتُ، ثمَّ لا يضرُّكَ ما خرجَ منكَ بعدَ ذلك، كحالِ المستحاضةِ الَّتي دمُها لا ينقطعُ، لأنَّ اللهَ يقولُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].