: أعوذُ باللهِ، بئسَ ما صنعَ.
القارئ: ويرسلُ كلامًا بذيئًا لا يليقُ بمسلمٍ، ونصحْتُ زوجي أنْ يطلبَ منهُ الكفَّ عن هذهِ المراسلاتِ الآثمةِ، لكنْ -للأسفِ- لم يستجبْ، فهل يجوزُ أنْ أدعي عليهِ لأنَّهُ آذاني وفتنَ زوجي؟
الجواب : قولي: "اللَّهمَّ اكفِنا شرَّهُ، اللَّهمَّ اكفِني شرَّهُ، اللَّهمَّ اكفِني شرَّهُ" ادعي عليهِ بأنَّ اللهَ يكفيكِ، وزوجُكِ ابنُ عمِّهِ هو المتسبِّبُ وزوجُكِ متقبِّلٌ، فزوجُكِ أيضًا هوَ جانٍ على نفسِهِ بتقبُّلِهِ لهذه المراسلاتِ الخبيثةِ.